العنوان ليس طرّةً لرواية، ولا
لقصيدة بالفصحى، أو بالعاميّة،
وإنما حميميّة مضمرة ، أحبّت
أن تحظى هذه المجلة بالبوح
بها، بوصفها وسيلة نشر
أسريّة، ذات خصوصيّة، بين أسرة
متصافية، يربطها سموّ الأدب،
وعاطفة الألفة، وعلوّ التربية.
اختارت هذه السطور أن تحتلّ
مكانها بين عزيزين، جمعهما
الحب في الله، قبل أن يجمعهما
أديم هذه المجلّة في الحروف،
فصار الثلاثة جيراناً في الكلمة،
مثلما كانوا على الدوام زملاء
في العمل، وجيران تخصّص،
والأهم من كل هذا، أنهم جيران
في شغاف القلوب، ثلاثة تحابّوا
في الله، وإن لم تجمعهم آصرة
رحم، أو مصالح متبادلة.