7 – فؤاد حمزة، المولود عام 1899م في لبنان، والمتوفّى عام 1951م في لبنان أيضاً، في كتابيه (قلب جزيرة العرب 1933م، والبلاد العربية السعودية 1936م) وهو شخصية درزية سياسية مرموقة، عمل عام 1346هـ / 1926م مترجماً ومستشاراً سياسيًا في الديوان الملكي، وتميّزت كتبه بتركيزها على السكان وعلى الأحوال الاجتماعية، كما تطرق إلى الشعر النبطي في الجزيرة العربية، وقد شارك بفاعلية خلال ربع قرن في الدبلوماسية السعودية، وعمل وكيلاً لوزارة الخارجية مع وزيرها الأمير فيصل، وتوفي على رأس عمله سفيراً للمملكة في لبنان عام 1952م أي قبل وفاة الملك عبد العزيز بعام واحد.
8 – عبد الحميد الخطيب، المولود عام 1316 هـ / 1899م في مكة المكرمة، والمتوفّى عام 1381 هـ/ 1961م في مكة المكرمة أيضاً، في كتابه (الإمام العادل بجزأيه 1951م).
9 – سعود بن هذلول آل سعود، المولود عام 1324هـ / 1906م في الرياض، والمتوفّى عام 1403هـ/ 1983م في الرياض أيضاً، في كتابه (تاريخ ملوك آل سعود 1380هـ / 1961م جزآن في مجلد واحد) يتميّز الكتاب بكون المؤلّف من الأسرة المالكة، وقد تولّى في آخر أعماله إمارة منطقة القصيم، واعتمد في تأليفه على المراجع السائدة، كما انفرد – على ما أعتقد – بأول رواية في كتاب محلي، لحادثة محاولة الاعتداء على الملك عبد العزيز وولي عهده سعود (1353هـ / 1935م ) في الحرم المكّي الشريف.
10 – محمد بن عبد الله المانع (الغيلاني) المولود عام 1326هـ / 1908م في الزبير، والمتوفّى عام 1407هـ / 1987م في الخبر، في كتابه (توحيد المملكة العربية السعودية 1982م) والمعروف أن أسرته من جلاجل، ودرس في الهند والزبير، وأظنه أول مترجم سعودي التحق بديوان الملك عبد العزيز (1926م) ولمدة عشرة أعوام، ثم عمل بأرامكو واستقر بالخبر، وأسس مستشفى المانع، الكتاب صدر بالإنجليزية وترجمه الدكتور عبد الله العثيمين، ومن مزاياه أنه كُتب للقارئ الأجنبي، ورصد الأحداث برؤية شخصية عاصرتها، وكان شاهداً على بعضها، كما تحدث عن بعض الشخصيات التي عملت في الديوان الملكي وكانت من جيله.
جدير بالذكر، أن محمد بن عبد العزيز المانع، مدير المعارف العامة في عهد الملك عبد العزيز، المولود في عنيزة عام 1300هـ / 1883م، قد كتب تاريخاً موجزاً نشره الشيخ حمد الجاسر، ونقلته عنه ضمن أحد مؤلفاتي.
11 – د. منير العجلاني، المولود عام 1911م في دمشق، والمتوفّى في الرياض عام 2004 م، في كتابه (تاريخ البلاد العربية السعودية، ستة أجزاء) وهو سياسي ومحام وأستاذ جامعي وبرلماني وصحفي ووزير سوري، وفد إلى المملكة عام 1961م ورأس تحرير «المجلة العربية» الصادرة بالرياض، وعمل مستشاراً لدارة الملك عبد العزيز، وخصّ عهود الدولة السعودية تباعاً بأجزاء كتبه، مبرزاً الشخصيّات (الأئمة) من آل سعود، واستفاد ممن سبقه، متقصّياً المصادر الأجنبية بعد أن طاف بعض البلدان للبحث عنها، وساعد الدارة في العثور على بعض المصادر والإفادة منها وترجمة الأجنبية منها.
12 – محمد حسين زيدان، المولود عام 1334هـ / 1914م في المدينة المنورة، والمتوفّى عام 1412هـ / 1992م في جدة، في كتابه (عبد العزيز والكيان الكبير 1985م).
13 – عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري، المولود في حوطة سدير عام 1336هـ / 1915م، والمتوفّى عام 1428 هـ / 2007 م في الرياض، في كتابه (لسراة الليل هتف الصباح 1997م) وقد تميّز هذا الكتاب – الذي كتب مقدمته محمد حسنين هيكل، ونظر إليه المتخصّصون عند صدوره بأنه من أهم الكتب المحليّة شأناً – تميّز بأنه نهج طريقة جديدة ربطت التاريخ بالوثائق مع التعريف بالشخصيات الواردة فيها، كما أن للمؤلف كتاباً آخر سار فيه على الطريقة نفسها عنوانه (عند الصَّبَاح حَمَدَ القوم السُّرَى، الملك عبد العزيز دراسة وثائقية 2004م).
– عبد الله العلي الزامل، المولود عام 1333هـ / 1916م في عنيزة، والمتوفّى عام 1407هـ / 1987م في الرياض، في كتابه (أصدق البنود في تاريخ عبد العزيز آل سعود 1392هـ / 1972م) عمل مؤلّفه على مقربة من لا سلكي الملك عبد العزيز، وهو لا يعتمد على مراجع معيّنة، لكنه ضم العديد من الصور والوثائق، وسيرد له لاحقاً ذكر ملحمة شعرية نبطية له، ضمّنها روايته لتوحيد المملكة نظماً.
15 – أحمد عبد الغفور عطار، المولود عام 1916م في مكة المكرمة، والمتوفّى عام 1990م، في جدة في كتابه ( صقر الجزيرة بأجزائه الستة 1946م).
16 – إبراهيم بن عبيد آل عبد المحسن، المولود عام 1916م في بريدة، والمتوفّى عام 2005 م في بريدة أيضاً، في كتابه (تذكرة أولي النُّهى والعرفان) بأجزائه السبعة، صدر على مراحل.
17 – محمد أحمد العقيلي، المولود عام 1916م في صبيا بجازان، والمتوفّى عام 2002 م في جدة، في كتابه (من تاريخ المخلاف السليماني، بأجزائه الثلاثة 1378 هـ / 1958م).
18- عبد الله بن خميس، المولود عام 1339 هـ / 1919م في الدرعية، والمتوفّى عام 1432هـ/ 2011م في الرياض، في كتابه (لمحات من تاريخ الملك عبد العزيز، في طبعته الأوّلية 1419هـ/ 1998م 628 ص) والكتاب رصد شامل – غير مسبوق – لأحداث كل سنة من سنوات حكم الملك عبد العزيز (حوليّات) مع استعراض بعض الأسر (من أهل الرياض خاصة، مستفيداً مما يعرفه عنها) ورواية أقوال بعض المؤرّخين عن الملك المؤسس، مع إضافة الوثائق والصور على صفحاته، وفي ذيل الكتاب قائمة طويلة من المراجع.
19 – د. عبد الله العثيمين، المولود عام 1355هـ / 1935م في عنيزة، في كتابه (تاريخ المملكة العربية السعودية بجزأيه 1997م) وقد امتاز هذا الكتاب ببنائه على المصادر التاريخية العربية والأجنبيّة التي سبقته، كما خصص الجزء الأول للدولتين الأولى والثانية، والجزء الثاني للمملكة ولسيرة مؤسسها، وامتاز كذلك بالانسيابية والسلاسة في الأسلوب وبالإيجاز، مما جعله ملائماً لمناهج الطلاب في المرحلة الجامعية.
20 – عبد الله محمد الشهيل، المولود عام 1358هـ / 1938م في الليث، في كتابه (فترة تأسيس الدولة السعودية المعاصرة 1407هـ / 1987م) والكتاب دراسة تاريخية تحليلة لتطوّر تأسيس المملكة بين عامي 1333 – 1351 هـ (1915- 1932م ) وتناول فيه عناوين مثل: الجزيرة العربية والحرب العالمية الأولى، وتأسيس الكيان وتثبيته، وعقد الاتفاقيات والمعاهدات، والمؤتمرات، والسياسة الخارجية، والمواقف العربية والإسلامية، ومواقف الملك المؤسس من قضايا الصراع الدولي، ونشوء السلطات الدستورية الثلاث في البلاد، والحركة الثقافية والعلمية والفنية، بالإضافة إلى تذييل الكتاب بقائمة المراجع والوثائق.
21 – د. محمد آل زلفة، المولود عام 1365هـ / 1945م في أحد رفيدة بمنطقة عسير، في كتابه ( وثائق العلاقات السعودية العثمانية في السنوات المبكّرة من حكم الملك عبدالعزيز، أجزاء عدة ) ركَّز المؤلف في كتاباته على منطقة عسير وانضمامها إلى الدولة السعودية، وعلى علاقة عسير والمملكة والجزيرة العربية بالدولة العثمانية، معتمداً على وثائق نادرة لم تنشر من قبل، وله كتاب عن ضمّ منطقة القصيم، مخدوماً بالوثائق أيضاً.
22 – د محمد عبد الله السلمان، المولود عام 1373هـ / 1954م في عنيزة، في كتابه ( توحيد المملكة العربية السعودية وأثره في الاستقرار 1996م ).
ثانياً: المؤرّخون العرب
23 – شكيب أرسلان، المولود عام 1869م في لبنان، والمتوفّى عام 1946م فيها أيضاً، في كتابه ( الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف 1930م ) وهو زعيم وسياسي عروبي إسلامي من الطائفة الدرزية، ومفكر عُرف بالاعتدال وبنبذ الطائفية، واشتهر بلقب» أمير البيان « لرونق إنتاجه الشعري، عاصر محمد رشيد رضا وأحمد شوقي وألّف عنهما، وكتب عن أوضاع المسلمين والعرب والأندلس، وفد على هذه البلاد والتقى الملك عبد العزيز بُعيد ضمّ الحجاز، فكتب انطباعاته عن الرحلة في ذلك الكتاب، الذي وُجدت منه نسخة في المكتبة الخاصة بالملك عبدالعزيز، والكتاب، وإن لم يضم الكثير عن الأوضاع السياسية السائدة في الحجاز في حينه، إلا أنه من الكتب التي تناولت الأحوال الاجتماعية عبر الجزيرة العربية من شمالها إلى جنوبها، من مفكر بمثل مكانته وموضوعيّـته، شارك ضمن وفد أرسله المؤتمر الإسلامي للتوسّط في إنهاء الحرب السعودية اليمنية، وقد أشار محمد أسد الذي عاصر رحلته إلى أخباره ومواقفه وآرائه، وكانت له اتصالات واسعة بالملك عبد العزيز، خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات مع أوربا والشركات الغربية المشاركة في تطوير البلاد، ومما قاله عن الملك عبد العزيز « أتوجه بالكتاب إلى الملك الهُمام، الذي هو غرة في جبين الأيام … تذكاراً لجميل الأمن الذي مدّ على هذه البلدان سرادقه، وعرفاناً لقدر العدل الذي وطّد فيه دعائمه، وناط بالإجراء وثائقه، وابتهاجاً بالملك العربي الصميم الذي صان للعروبة حقها وللإسلام حقائقه، أدام الله تأييده، وأطلع في بروج الإقبال سعوده، وخلّد شمسه الشارقة، ووفقه للاتفاق مع سائر العرب وأمرائها، والعمل مع رجالاتها العاملين لرقيّها وإعلائها، أدام الله توفيقهم لحفظ تراث الأمة العربية، وإبلاغها المقام الذي تسمو إليه نفوس العرب الأبيّة، وحياطتها بوحدة الكلمة، من سنوات الغدر وغوائل المكر التي لا تفارق حركات الدول الأجنبية، وجدت فيه الملك? الأشمّ الأصيل الذي تلوح سِيماءُ البطولة على وجهه، والعاهل? الصنديد? الأنجد الذي كأنما قد ثوّب (فُصِّل) استقلالُ العرب الحقيقي على قدّه، فحمدت الله على أن عيني رأت فوق ما أذني سمعت، وتفاءلت خيراً بمستقبل هذه الأمة «.
24 – أمين الريحاني، المولود عام 1876م في لبنان، والمتوفّى عام 1940م في لبنان أيضاً، في كتابيه ( تاريخ نجد الحديت وملحقاته 1928م، وملوك العرب بأجزائه الأربعة 1929م ) أديب ومؤرخ ورحالة لبناني، عاش بين المهجر وبلاده، كانت له مراسلات ولقاءات مهمة مع الملك عبد العزيز قبل ضمّ الحجاز وبعده، وقد حاول التوسّط بين الهاشميين والسعوديين، وينظر كثير من المؤرّخين إلى مؤلّفاته بكثير من الاهتمام نظراً لأنه كان يتلقَّى المعلومة من إملاء الملك نفسه عليه، وتشير رسائله المتبادلة مع الملك عبد العزيز إلى ما كان يقوم به من محاضرات في أوروبا وأمريكا عن الحكم السعودي الجديد، وكانت محاضراته وكتاباته تمثّل أحد أهم قنوات الإعلام الخارجي في تلك الفترة المبكّرة.
من أقواله بالملك عبد العزيز «ها قد قابلت أمراء العرب كلهم، فما وجدت فيهم أكبر من هذا الرجل، ولست مجازفاً أو مبالغاً فيما أقول، فهو حقاً كبير في مصافحته، في ابتسامته، في كلامه، وفي نظراته».
25 – فيليب حتّي، المولود عام 1886م في لبنان، والمتوفّى عام 1978م في لبنان أيضاً، في كتابه ( تاريخ العرب 1965م).
26 – عمر أبو النصر، المولود عام 1888م في بيروت، والمتوفّى عام 1960م في بيروت أيضاً، في كتابه ( أسد الجزيرة العربية ابن سعود 1935م ).
…………………………………………… يتبع