لم يكن ابن خميس ناقداً اجتماعياً وسياسياً وأدبياً فحسب، لكنه كان مُنظراً إعلامياً يدعو لقيام صحافة ناضجة تسيرها الأفكار المستنيرة وتحررها الأقلام الواعية النزيهة المحررة من الأهواء، المبتعدة عن الأغراض ذات الفقه السياسي والأيديولوجي المدركة لمصائر الأمم ولرسالة الصحافة ولدورها البناء…