تحتفي هيئة الإذاعة والتلفزيون مساء اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون برعاية معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في مقر الهيئة في مدينة الرياض.
وبحسب القائمين على الحفل، فإن الاحتفالية ستشهد مشاركة عدد من المذيعين السابقين في نشرات الأخبار والبرامج في اليوم العالمي للتلفزيون الذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، ومنهم: حسين النجار ومزيد السبيعي وسليمان العيدي وغيرهم، إلى جانب عرض تقارير خاصة عن تاريخ التلفزيون السعودي، وتقرير عن أبطال التلفزيون، إلى جانب تقرير عن الراحلين تحت عنوان “ما نسيناكم”. كما تتضمن الاحتفالية عزف مقطوعات موسيقية لشارة بدايات انطلاقة التلفزيون السعودي، وتكريم عدد من الشخصيات البارزة.
كان التلفزيون السعودي -الذي بدأت انطلاقته قبل 57 عاماً- يتشكل في كل مرّة ويتطور، حتى بدأ في تلك الحقب يتسيد التلفزيونات العربية، ذلك قبل سنوات مضت، حينما كون أرشيفاً عظيماً لا يمتلكه أي تلفزيون آخر بسبب الإنتاج المحلي المستمر، وكذلك شراء المنتج العربي والعالمي. هذه الإنجازات في المحتوى كان يرافقها منجز آخر على مستوى التطور التقني والعنصر البشري المحلي.
هكذا كانت البداية..
لم يكن التلفزيون السعودي بداية انطلاقته وبثه (1385 / 1965) إلا وسيلة عظيمة للترفيه والتوعية والتثقيف. يراه المخضرمون بهذا الشكل، كانت القناة الوحيدة، مثار الدهشة والإبهار والتنافر الاجتماعي غير العادي في حياتهم، بعضهم يراه قريباً للسحر ما جعل بعضهم يسمي ويرش عليه الماء المقرئ! وبعض النساء في تلك الحقبة غطين وجوههن عن مذيع الأخبار معتبرين أنه “رجال أجنبي” ويراهن!. بعد أن ألف الناس ذاك الجهاز الصغير والتفوا حوله لمشاهدة برامجه، ومزاولة تثبيت “الأريل” لأخذ الصورة النقية من أعلى نقطة على سطح “البيت الطيني”، تلك القصص كانت بداية البث التلفزيوني المحلي.
المنوعات تدخل بيوتنا
عندما بدأت ماكينة الإنتاج المحلي تتحرك، أتى برنامج “مساكم الله بالخير” البرنامج الذي تحول فيما بعد إلى مسمى “من مضارب البادية”، إنتاج وعرض (1385هـ)، كأول برنامج شعبي تمثيلي أنتجه التلفزيون العربي السعودي من محطة تلفزيون الرياض، هذا البرنامج يلقي الضوء على الحياة الشعبية، ويقدم الدراما التوعوية، كأول تجربة في تلفزيون الرياض من تقديم عبدالله الزامل وإخراج منذر النفوري -غفر الله لهم-، ساعده أحمد الضرّاب، ومثل فيه الأوائل أحمد الهذيل وحمد الهذيل وأحمد تاج الدين الشيخ ومحمد أبو سليم وهندي المرّي، مع هذا كانت قصة إنتاج برنامج “حديث الأصدقاء” مختلفة، ذاك الحواري الأول في مخاطبة المسؤولين بالدولة عبر التلفزيون السعودي من إعداد وتقديم عبدالرحمن الشبيلي، وفي جدة من إعداد وتقديم المذيع محمد حيدر مشيخ. ثم أتى “مجالس الإيمان” البرنامج التثقيفي الديني والحواري من إعداد وتقديم المذيع زهير الأيوبي ومن إخراج منذر النفوري.
الصندوق الساحر..
كانت السلسة مدهشة للمشاهد الذي بات للتو يتعرف على هذا الصندوق الذي يظهر شخوصاً ويلقنهم أخبار العالم، كان التنوع والتشكيل والخبرات بدأ يظهر من خلال ابتكار البرامج، التي كان من ضمن الأوائل برنامج “خطوة في الطريق الطويل” كأول برنامج تعليمي يعرض في التلفزيون، من إنتاج محطة تلفزيون الرياض، إعداد وتقديم معالي الشيخ حسن آل الشيخ ومن إخراج علي العودان. وبما أن الطموح والتفاؤل في تقديم البرامج التوعوية والترفيهية أتى برنامج الأطفال “1385هـ” بين الرياض وجدة “بابا علي” نسبة إلى مقدمه علي الخرجي، ويتكون من أنشودتين وتمثيلية وردود ومقابلات من أجل التعارف، وفي جدة “بابا أمين” نسبة إلى مقدمه أمين سالم الرويحي -غفر الله له- هذا البرنامج من إخراج ميشيل قطريب، ومن أبرز القائمين عليه المخرج والملحن صافي مفتي.
أول برنامج تعريفي “هذه بلادنا”..
من هناك بدأت تغزو تلك البرامج التعريفية والتعليمية التي بدأت في الظهور خلال برنامج “هذه بلادنا” كأول برنامج إعلامي، تناوبت عليه محطتا الرياض وجدة. تقديم محمد كامل خطاب، إخراج عبدالله المبيريك في محطة الرياض وتقديم محمد أحمد صبيحي وإخراج نهاد إدريس في جدة. وبرنامج “فكر واربح” يعتبر أول برنامج مسابقات في تاريخ التلفزيون السعودي، من إعداد وتقديم الدكتور عمر الخطيب ومن إخراج فوزان الفوزان -يرحمهما الله-. و”اخترنا لكم” أول برنامج للمنوعات تقديم المذيع خالد التويجري ومن إخراج علي العودان. وبرنامج “كل يوم سؤال” الذي عرض في شهر رمضان المبارك من إعداد عبدالرحمن الشبيلي وتقديم خالد التويجري وإخراج علي العودان. والأخبار تأخذ حيزاً من البرامج عندما انطلق برنامج “الأخبار في أسبوع” ويعرض في يوم الجمعة ويهتم بأهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية في الأسبوع المنصرم، تقديم المذيع محمد كامل خطاب -غفر الله له-.
مسرح التلفزيون..
ويدخل المسرح في قلب التلفزيون السعودي عندما بدأ في إنتاج “مسرح التلفزيون” يستقبل الجماهير، وقد أنتجه محطتا الرياض وجدة في وقت واحد نهاية “1385هـ”. وأخرجه في الرياض بشير مارديني وفي جدة نهاد إدريس. وتخرج منه الكثير من فناني السعودية أبرزهم: طلال مداح وفوزي محسون وسعد إبراهيم وعبدالله محمد – يرحمهم الله – وغيرهم من المونولوجيست كـ”عبدالعزيز الهزاع وسعد التمامي وحسن دردير “مشقاص” وعبدالإله نوار ولطفي زيني – يرحمهم الله – وغيرهم.
الصحية وألحاننا الشعبية..
الرياضة كانت تستقطب الجماهير في المملكة، وبالتالي كان لا بد من القائمين على التلفزيون من إنشاء برنامج يستقطب الرياضيين، لذلك قدم برنامج “ركن الرياضة” مع الراحل زاهد قدسي، كأول برنامج رياضي في التلفزيون السعودي. ويدخل برنامج “طبيبك معك” ضمن سياسة التلفزيون السعودي، الذي أتى كتثقيف وتوعية، ويعنى هذا البرنامج بالأمور الصحية، تقديم محمد العماري وإخراج علي العودان من محطة تلفزيون الرياض.
بينما يعتبر برنامج “من ألحاننا الشعبية” أول برنامج شعبي يتم إنتاجه في التلفزيون “1386هـ”، وهو من إنتاج محطة الرياض وتقديم عبدالرحمن الشبيلي ومن إخراج محمد الضراب.
أشهر البرامج المحلية..
على مدى سنوات التلفزيون إبان قناته الوحيدة “1385- 1403هـ”، عرض الكثير من البرامج المحلية التي دغدغت ذاكرة المشاهد المخضرم، “نور وهداية” هذا البرنامج الديني إعداد وتقديم فضيلة الشيخ علي الطنطاوي -غفر الله له-، واستمر طوال تلك السنين حتى أصبح أطول برنامج في التلفزيونات العربية “1386-1408هـ”. برنامج “اخترنا لكم” -1385هـ- قدم مقتطفات من مواد تلفزيونية. و”مجلة التلفزيون” -1385هـ- قدم مقتطفات من مواد تلفزيونية محلية وعربية وأجنبية على شكل مجلة، وكذلك برنامج “ما يطلبه المشاهدون”. برنامج “منكم وإليكم” إعداد وتقديم فضيلة الشيخ عبدالعزيز المسند -يرحمه الله-، ويعتني بالردود على الرسائل الواردة على البرنامج من المشاهدين. “فكر واربح” هو أيضاً قد نال شهرة واسعة من إعداد وتقديم د. عمر الخطيب. وبرنامج “عشرين سؤال” إعداد وتقديم ماجد الشبل، و”صور من العالم الإسلامي” -1393هـ- تقديم محمد الرشيد، و”من كل بحر قطرة” إعداد وتقديم سامي عودة، و”من مضارب البادية” تقديم مطلق بن مخلد الذيابي -غفر الله له- ثم محمد بن شلاح المطيري. بينما سليمان العيسى -رحمه الله- قدم أهم برنامج اجتماعي “مع الناس” ويهتم بهم الناس من خلال الحوار معهم. ويأتي برنامج “الطب والحياة” و”شاطئ نصف القمر” و”دنيا الأسرة” و”العيون الساهرة” و”هذه بلادنا” وكذلك”عالم الرياضة والشباب” وقدمه عدد من المذيعين من أمثال سليمان العيسى وعلي العلي -يرحمهم الله- ومنصور الخضيري. و”على مائدة الإفطار”إعداد وتقديم فضيلة الشيخ علي الطنطاوي، ويعتبر هذا البرنامج رمزاً من رموز برامج شهر رمضان المبارك. والزاوية التوجيهية “كلمة عتاب” إعداد وتقديم الإعلامي خالد زارع -يرحمه الله-، و”الكلمة تدق ساعة” إعداد وتقديم محمد رضا نصرالله وإخراج سعد الفريح -يرحمه الله-. وقد يكون أحد أهم البرامج التعليمية التثقيفية “ربوع بلادي” الذي عرض لأول مرة في شهر رمضان العام “1399هـ” من إعداد وتقديم خالد زارع وألحان المقدمة لسامي إحسان -يرحمهما الله- وأدتها عفراء المرزوقي والمجموعة. وكذلك برنامج “أبناؤنا في الخارج” تقديم سليمان العيسى وماجد الشبل، و”مسابقات الأطفال” فوازير رمضان” 1396هـ” حتى نهاية العام “1400هـ”، والبرنامج العلمي الجاذب “العالم الفطري” -1397هـ- قدمه إبراهيم الراشد -يرحمه الله- وإخراج محمد الشقاوي من أهم البرامج التي مرت على التلفزيون السعودي. برنامج “الأطفال” -1385هـ- من محطة تلفزيون المدينة المنورة قبل أن يضم كل المناطق.
الدراما المحلية..
بذل المخرج الراحل منذر النفوري جهداً كبيراً لجعل الدراما المحلية محل اهتمام المشاهد السعودي وترسيخ مفهوم الفن الدرامي لدى الموهوبين وساهم في نشرها عبر القناة الأولى بداية الإرسال، وقد يكون مسلسل “براك ذلك معنى الحياة” بطولة رشاد المحتسب وأحمد تاج الدين الشيخ وأحمد الهذيل إخراج منذر النفوري، انطلاقة أولى السهرات التلفزيونية “1386هـ”. وأما المسلسل التاريخي “الفارس الحمداني” فإنه الأول في قيمته الفنية والثقافية، وكذلك مسلسل “ألحان ضاحكة” -1389هـ- عرض في عيد الفطر المبارك من بطولة حسن دردير”مشقاص” ولطفي زيني -غفر الله له-، ومسلسل “فرج الله والزمان”-1391هـ- بطولة سعد خضر سعدون وأحمد الهذيل وحمد الهذيل ومحمد الطويان وعبدالعزيز الهزاع وعلي إبراهيم وآخرون وإخراج منذر النفوري. ومسلسل “المهنَد”-1390هـ- بطولة عبدالرحمن الخريجي يشاركه حيدر عايش وحمد الهذيل وعبدالعزيز الحماد وأحمد الهذيل، ناطقاً باللغة العربية الفصحى بينما كان الإنتاج السعودي يقدم مسلسل “في فندق المفاجآت” عام “1391هـ”، حيث صور في لبنان بطولة حسن دردير “مشقاص” ولطفي زيني والتونسي محمد بن علي “سي الحطاب” من إخراج طارق ريري. و”عمارة العجائب” -1393هـ- بطولة لطفي زيني وحسن دردير وعبدالعزيز الحماد وفريال عبدالكريم إخراج طارق ريري. و”أحلام سعيدة” -1392هـ- بطولة محمد الطويان وعبدالإله نوار -رحمه الله- وسعد خضر سعدون “فرج الله” وعلي إبراهيم وأحمد السريع وعبدالعزيز الحماد وإخراج إبراهيم الحمدان. أما شارة بداية المسلسل فكانت أول مقدمة تغنى خصيصاً لمسلسل محلي من ألحان حسن نوّار. هذا المسلسل متصل منفصل. كما قدم في العام “1393هـ” مسلسل “البرهان المفقود” بطولة عبدالرحمن الخريجي وشهر زاد وإخراج سليمان الثنيان. “حكاية مثل” -1392هـ- بطولة علي إبراهيم ومحمد المفرّح وسعد خضر وعبدالعزيز الحماد ومطرب فواز وعبدالرحمن الخريجي وعلي الهويريني ومحمد العلي. ومن التطور الدرامي قدم التلفزيون السعودي المسلسل الفكاهي “سكرتير في البيت” -1394هـ- بطولة سعد خضر سعدون ومحسن مدني، وحقق هذا جائزة على مستوى الدراما العربية في العام نفسه. محمد عبده “هاني” يدخل الدراما من أوسع أبوابها في مسلسل “أغاني في بحر الأماني” إنتاج خاص “1394هـ” يشاركه في البطولة حسن دردير ولطفي زيني وفاطمة مظهر وإخراج نور الدمرداش. و”مسرح العرائس” -1394هـ- قصة وتمثيل عبدالعزيز الهزاع وإخراج إبراهيم الحمدان. وكذلك في العام “1394هـ” مسلسل “الأصيل” بطولة المطرب الشهير طلال مداح -غفر الله له- يشاركه لطفي زيني وحسن دردير والممثل المصري القدير محسن سرحان وإخراج نور الدمرداش. و”أيام لا تنسى” -1394هـ- بطولة محمد العلي -رحمه الله- وسعد خضر سعدون وعلي إبراهيم والوجه الجديد حينها “عبد الله السدحان” إخراج سعد الفريح. وقدمت محطة جدة مسلسل “رمضان والناس” -1394هـ- بطولة عبدالستار الصبيحي ومحمد حمزة وخديجة أبو بكر وحمدان شلبي وإخراج رشيد أسعد. وقدم العام نفسه مسلسل “فقيه العرب” -1394هـ- بطولة زكريا المصري هشام عجلوني وعبدالرحمن الخطيب وسليم عبده وعلي إبراهيم وإخراج منذر النفوري، وكذلك “تحفة ومشقاص في كفر البلاص”عرض بشكل يومي في شهر رمضان المبارك لعام “1394هـ” بطولة حسن دردير ولطفي زيني يشاركهم عدد كبير من الفنانين المصريين كالنجمة عفاف شعيب ومحمود المليجي وسمير ولي الدين وإخراج نور الدمرداش.
ومسلسل “غداً تشرق الشمس” -1394هـ- بطولة صلاح العقاد وعبدالعزيز الحماد وزكريا المصري وإخراج منذر النفوري. ويستمر التلفزيون السعودي في مرحلة الإنتاج الأولى ويقدم أعماله للمشاهدين، مسلسل “الضيف الغريب” -1396هـ- بطولة سعد خضر وعلي إبراهيم والراحلة عتاب والمونولوجست سعد التمامي ورشيد المنصور وإخراج إبراهيم الحمدان. عرض منه أربع حلقات وتم إيقافه. و”عدل ومايل” بطولة مبارك العوض وعبد المحسن المطوع وناصر المبارك ومحمد الشريدي وإخراج سليمان الثنيان. ومن إنتاج تلفزيون جدة “قناديل رمضان” -1395هـ- برنامج تمثيلي شعبي توجيهي تتضمنه أغانٍ شعبية بطولة عبدالستار الصبيحي وحمدان شلبي وحمدتو ساعاتي ووجنات رهبيني ومحمد بخش وفؤاد بخش وخديجة أبو بكر وإخراج المصري يحيى توفيق. “يا كد مالك خلف” -1398هـ- بطولة سعد خضر سعدون وعلي إبراهيم ورشيد المنصور وزكية التميمي وعبدالعزيز الهزاع. و”شعلة لا تنطفئ” بطولة أسامة بن ياسين وعبدالستار الصبيحي وحمدان شلبي ومحمد بخش وحمدتو ساعاتي ومقدمة المسلسل أداء الفنانة السعودية ابتسام لطفي وإخراج نهاد إدريس. وتعود الدراما الفكاهية “أبو مسامح أيام زمان” -1399هـ- في”15 “حلقة مستقلة عرضت في أوقات متفرقة منها حلقتان في عيد الفطر بطولة محمد المفرح “أبو مسامح” ومطرب فواز وعلي المدفع وحمد المزيني وناصر المبارك. و”العم معروف” و”شمعة تحترق” و”اللهم إني صائم” و”الجفاف يقتل الندى” و”صور من التاريخ” و”السعد وعد” و”أصابع الزمن” والكثير مما قدمه التلفزيون في تلك الحقبة.
محطات من التلفزيون..
يهتم التلفزيون بعرض المسلسلات بكل أنواعها بشكل أسبوعي باستثناء المسلسلات الرئيسة المخصصة لشهر رمضان المبارك وبداية من دورة ربيع الأول “1397هـ” كان ينتهج سياسة المسلسلة اليومية بعد نشرة الأخبار ومسلسل “الليلية الموعودة” أول مسلسل يومي يعرض بعد نشرة الأخبار.
وقد تم إيقاف بث البرامج أثناء تأدية الصلوات، بينما في العام “1393هـ” بدأ رفع الأذان في التلفزيون مع بثه لفقرة بعنوان “من هدي النبوة” ثم يتوقف البث لأداء الصلاة، في العام”1397هـ” نقل التلفزيون صلاة التراويح وختم القرآن الكريم في آخر ليلة من شهر رمضان المبارك كأول نقل حي من المسجد الحرام، “1400هـ” بدأ التلفزيون ينقل صلاة التراويح في شهر رمضان كاملة.
لكنه قبل ذلك، لم يتسنَ للمشاهدين متابعة شعيرة الحج في التلفزيون إلا في العام “1392هـ” والتي تم نقلها لأول مرة عن طريق الأقمار الصناعية الأردنية.