إن تلقي الإساءة بالصبر والحكمة والصمت، مع شيء من المجاملة والدبلوماسية، هو خُلُق بحد ذاته، وهو في الوقت نفسه عقار قاتل، يفوق في تأثيره ما تفعله التشنجات والمهاترات، وهو الأسلوب الأمثل في التعامل مع الإساءة، دبلوماسية كانت أم شخصية، وهو الأدعى لأن يبقى المرء محل الإكبار والاحترام .