بأقلام 60 مؤرّخاً قدامى ومعاصرين.. سعوديين وعرباً وأجانب (3)

٢٧ – عباس محمود العقاد، المولود في أسوان عام 1889م، والمتوفّى عام 1964م في القاهرة، في كتابه ( مع عاهل الجزيرة 1960م ) وقد أعاد عبد العزيز الرفاعي طبعه في المملكة (1982م) والمؤلف هو الأديب والمفكّر المصري العربي المعروف صاحب كتب العبقريات، وكان قد رافق الملك عبد العزيز ( عام 1946م ) على اليخت الملكي المصري «المحروسة « مع بعثة شرف مصرية موفداً من الملك فاروق لمرافقة الملك عبد العزيز في زيارته مصر، وسجل انطباعاته عن هذه المرافقة في هذا الكتاب، وقال فيه قصيدةً مطلعها:
أسد الجزيرة خاض غيل الماء
يا بحر راضك قاهر الصحراء
حيّاه باديها وحاضرها معاً
فاغنم تحيّة يومه الوضّاء
28 – عبد المنعم الغلامي، المولود عام 1899م في الموصل، والمتوفّى عام 1969م في بغداد، في كتابه (الملك الراشد 1954م) والمؤلف كاتب ومؤرخ عراقي من الموصل، استعرض مراحل نشأة المملكة، وتحدث عن سجايا الملك المؤسس وتطور المملكة في عهده ومن بعده.
29 – أمين سعيد، المولود عام 1308هـ / 1890م في اللاذقية، والمتوفّى عام 1387هـ / 1967م في لبنان، في كتابه (تاريخ الدولة السعودية، جزآن 1385 هـ / 1965م) وهو صحفي ومؤرخ من بلاد الشام، له كتابات في جريدة المقطّم.
30 – د. إبراهيم عبده، المولود عام 1913م في القاهرة، والمتوفّى عام 1986م في القاهرة أيضاً، في كتابه (إنسان الجزيرة 1954م).
31 – محمد جلال كشك، المولود عام 1929م في المراغة بصعيد مصر، والمتوفّى عام 1993م في واشنطن مدفوناً في القاهرة، في كتابه (السعوديون والحل الإسلامي1981م) صدر الكتاب في أمريكا بالإنجليزية ثم ترجم إلى العربية، ومؤلفه صحفي جمع مادته من مصادر عدة، وقام بتفسيرها وتحليلها بمهارة جعلت بعض النقاد يعدّونه من أفضل الكتب التي صدرت قبل ربع قرن.
32 – محمد منير البديوي، المولود عام (؟) في (؟) والمتوفّى عام (؟) في (؟) في كتابه (المتوكّل على الودود عبدالعزيز آل سعود 1977م).
33- عبد الله حسين، المولود عام (؟) في (؟) والمتوفّى عام (؟) في (؟) في كتابه (الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية 1947م).
34- صلاح الدين المختار، المولود عام (؟) في (؟) والمتوفّى عام (؟) في (؟) في كتابه (تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها بجزأيه 1376هـ / 1957م).
ثالثاً: المؤرّخون الأجانب
35 – كارلو الفونسو نلينو، المولود عام 1872م في تورينو بإيطاليا، والمتوفّى عام 1938م في إيطاليا أيضاً، في كتابه (العربية السعودية 1939م)
36 – كوبرت فون ميكوش، المولود عام 1874م في ألمانيا، والمتوفّى عام 1950م في ألمانيا أيضاً، في كتابه (عبد العزيز ….. م) ترجمة د. أمين رويحة.
37 – ويليام شكسبير Captain William shakespeare المولود عام 1878م في بومبي، وهو شخصية بريطانية مشهورة، عسكري (كابتن) وسياسيّ ومستكشف، كتب تقارير سياسية ولم تكن له مؤلّفات، اتصل مبكّراً بالسلطان عبد العزيز بحكم الوجود البريطاني في الخليج، شأنه في ذلك شأن بيرسي كوكس وهاري سنت جون فيلبي وهارولد ديكسون وجلبرت كلايتون، وذكرت الروايات أن له مذكراتٍ محفوظة في المكتبات البريطانية، كان يمكن لو نشرت أن تمثّل مصدراً مهمّاً عن ب دايات تأسيس المملكة وعن السلاح المستخدم في الحروب، لأنه كان على اتصال بهذه البلاد منذ عام 1328هـ / 1910م واستمر على جهوده الاستكشافيّة والسياسيّة حتى مقتله في وقعة جراب (المجاورة للزلفي) سنة 1333هـ / 1915م وهي المعركة المعروفة التي جرت بين ابن سعود وابن رشيد، ونظراً لعدم ظهور مذكراته حتى الآن، فإن الاستشهاد بما ينسب إليه من معلومات عن فترة التأسيس بقي محدوداً.
عمل وكيلاً معتمداً لبريطانيا في عُمان (1904م) ثم في الكويت (1909م) كتبت مقالات عدة في الدوريات العربية والإنجليزية عن علاقاته بالسلطان عبد العزيز، كما ورد ذكره في مراجع كثيرة من بينها صحافة جنوب العراق، فنشرت صحيفة «الدستور» التي تصدر في البصرة (1331هـ / 1913م) أخباراً عن زيارته لنجد في رحلة استكشافية بالرغم من سخونة الأوضاع فيها، وذكرت أنه مرّ بالمجمعة والتقى بأميرها عبد الله العسكر، ووصفته بأنه قنصل إنجلترا إلى البلاد النجدية، ونقلت الوثائق تقارير عن رحلاته الاستكشافية والسياسية التي تعد المعلومات شبه الوحيدة المتوافرة عنه حتى الآن، وقالت موسوعة «التاريخ الدبلوماسي للملك عبد العزيز»: إنه ساعد في إقامة أولى العلاقات الرسمية بين السعودية وبريطانيا، وإنه كتب عن الإمام عبد العزيز تقريراً وصفه فيه بأنه رجل من أفضل الحكام وله شخصية ربما تقود الجزيرة العربية وتتزعمها، وأنه استطاع إيجاد دولة من العدم، وأشاع العدل في البلاد، والطمأنينة في النفوس، بعد أن كانت موطن القتال والسلب والنهب».
38 – هارولد ديكسون Harold Richard Patrick Dickson المولود عام 1881م في لبنان، والمتوفّى عام 1959م في الكويت، في كتابيه (عرب الصحراء 1949م، والكويت وجاراتها 1956م) وهو بريطاني، عُرف سياسيّاً ومؤرّخاً، عمل في البحرين، ثم في الكويت بين عامي 1920 و 1940م، ثم تقاعد وصار ممثلاً محليّاً لشركة نفط الكويت، اندمج في المجتمع، فنشرت مواقع وصحف كويتية مقالات عن حياته وزوجته « ?يوليت » وولديه « سعود وزهرة » واستقرارهم حتى وفاته، ربطته علاقات واتصالات وصور مع الملك عبد العزيز، منها لقاؤهما في الأحساء عام 1932م، وكان أسهم في مفاوضات تسليم بريطانيا عدداً من المطلوبين (من الإخوان السعوديين) إلى السعودية عام 1929م.
39- عبد الله فيلبي Harry St. John Phillby المولود عام 1885م في سيلان، والمتوفّى عام 1960م في لبنان، في كتابه (الذكرى العربية الذهبية 1953م) وهو أشهر شخصية بريطانية عرفته المملكة وعرفها، ومن أكثر من كتب عنها من الغربيين توثيقاً وبحثاً وتاريخاً، التصق بالملك المؤسس واحترمه وأعجب به وأخلص له، وكان الملك يتناقش معه كثيراً، اشتهر بصراحته، وتميّز بدقة توثيقه، مكَّنته الإقامة الطويلة في المملكة والترحال فيها مدة ثلاثة عقود من أن يعايش الأحداث وأن يكتب عن معرفة بها وبطبيعتها، وبخاصة في الأبحاث التاريخية والأثرية والجغرافية، لم يكن مستشاراً سياسيّاً في ديوان الملك أو موظفاً فيه كما يوصف أحياناً، بل كان ضيفاً مقرّباً وجليساً، ومحبّاً للجزيرة العربية، وما كان منسجماً على الدوام مع السياسات الاستعمارية لبريطانيا مع أنه احتفظ بجنسيته الأصلية وكان محسوباً على الجناح اليساري في بلاده، وقد استفاد من بعض التوكيلات التجارية، وتعرّض للتشكيك الـمُبالَغ به حول صدق ولائه وصحة معتقده، صدر له حوالي عشرين مؤلفاً وما تزال بعض مؤلفاته مخطوطة، وكُتبت عنه مئات المقالات وثلاثة كتب في الأقل عن سيرته (لخيري حمّاد 1961م وإليزابيث مونرو 1973م و صبري فالح الحمدي 2013م) أحسب أن كتابه «الذكرى العربية الذهبية» الذي ألّفه بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المملكة، وصدرت ترجمته العربية عام 1971م من آلكتب التي استعرضت بالرصد والتحليل الأحداث التاريخية المؤدّية إلى توحيدها، والكتاب طُبع قبل أعوام في الرياض، بشيء من التصرّف.
40 – هارولد آرمسترونغ (كابتن) Harold C. Armstrong المولود عام 1891م في (؟) والمتوفّى عام 1943م في (؟) في كتابه (سيد الجزيرة عبد العزيز آل سعود 1934م، ترجمة رافد ميشان الأسدي) الكتاب يعتمد على سابقيه (الريحاني وفيلبي) ويركز في فصوله على الفترة المتقدمة من تأسيس الكيان حتى منتصفه (بُعيد انضمام الحجاز).
41 – لورنس جرافتي سميث Laurence Graffty Smith المولود عام 1892م في لندن، والمتوفّى عام 1989م في لندن أيضاً، في كتابه (المشرق الساطع The Bright Levant
1970م) عمل المؤلف وزيراً مفوّضاً لبريطانيا في جدة بين عامي 1945 و 1947م، خصص جزءاً من كتابه للحديث عن جهود الملك عبدالعزيز في تأسيس الدولة.