جريدة المدينة تنشر رسالة مصورة من د. عبدالرحمن الشبيلي إلى عبدالمقصود خوجه

عبدالمقصود خوجة.. أيقونة الثقافة

جريدة المدينة

رسالة مؤثرة من د. عبدالرحمن الشبيلي للأستاذ عبدالمقصود خوجة

من جانبه أوضح أستاذ الأدب والنقد الدكتور عبدالمحسن بن فراج القحطاني أن الأديب عبدالمقصود خوجة زرع بصمته “الاثنينية” حتى غدت منارة يستضاء بها ليس على مستوى المملكة ولا حتى العالم العربي بل العالم الإسلامي؛ لأنه أنشأها لهم جميعاً وسخر لها ماله ووظف لها موظفين يتولون تفريغ التكريم بمداخلاته، فيطبعها طباعة أنيقة وطبع أعمال الرواد في مجلدات متعددة .

وعن الاثنينية قال الدكتور القحطاني “أنا أعدها أشهر صالون أدبي على مستوى العالم العربي والإسلامي، وشهرتها جاءت بزفّ ما يقال فيها طباعة وتسجيلاً وقامت بنفسها بحفظ ذلك كله، طباعة ومرئياً على حد سواء؛ لذا كانت مطبوعاتها مصدراً ومرجعاً للباحثين وشداة العلم”.

بدوره أفاد رئيس نادي جدة الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي أن الأديب عبد المقصود خوجة شخصية شكلت علامة بارزة بحضوره الاقتصادي والوطني والثقافي في اثنينيته التي هي الأبرز على مستوى العمل الثقافي في الوطن ، وشكلت معلما بارزا لسنوات طويلة.

وقال الدكتور السلمي “إن الأديب خوجة استطاع أن يوائم بين الاقتصاد والثقافة فربما وظف قدراً من المال من أجل العمل الثقافي الرائد، وكانت الاثنينية عامرة تشكل في جدة مائدة ‏معرفة كل أسبوع من كل شهر”.

وأبرز الناقد والأديب الدكتور سعيد بن مصلح السريحي الإثراء الأدبي والفكري الذي كان محل دعم واهتمام فقيد الثقافة عبدالمقصود خوجة؛ الذي جعل من اثنينيته واحة غناءة ينهل من مناشطها وفعالياتها المختلفة كبار من شرفوها بالحضور والمشاركة في موضوعاتها المختلفة النواحي؛ التي وصل صيتها مختلف نواحي المملكة والوطن العربي.

وقال رجل الأعمال الدكتور محمد بن عبود العمودي “إن الأديب عبدالمقصود خوجة جمع بين ممارسة العمل التجاري الذي تعايش معه وخاضه فترة من الزمن، وبين تجنيد جل وقته لدعم الثقافة والأدب والاهتمام بتكريم رجالها من داخل المملكة وخارجها؛ عبر اثنينيته التي حملت اسمه منذ تأسيسها.

وعد مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد بن إبراهيم آل صبيح، الأديب الراحل أحد أهم صناع الثقافة في المملكة، وكان منزله منارة للثقافة والفنون ونافذة مضيئة في المشهد الثقافي.